أخبارنا

الحمد الله وماكرون يدشِّنان المرحلة الأولى لمنطقة بيت لحم الصناعية

استقبلت منطقة بيت لحم الصناعية رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وزير الاقتصاد الفرنسي السيد ايمانويل ماكرون لتدشين المرحلة الأولى لمنطقة بيت لحم الصناعية المتعددة التخصصات، حيث كان باستقبالهما رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور سمير حزبون ورئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون ومحافظ محافظة بيت لحم السيد جبرين البكريوعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية.

رحب الدكتور سمير حزبون رئيس مجلس ادارة الشركة المطورة برئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله ووزير الاقتصاد الفرنسي ايمانويل ماكرون والضيوف الكرام، مؤكدا على ان الجميع شركاء في تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني حيث أمل أن تتم البدء في اعمال المرحلة الثانية من منطقة بيت لحم الصناعية قريبا.

وقال رئيس الوزراء خلال حفل التدشين: "لقد تم انشاء مدينة بيت لحم الصناعية بشراكة استراتيجية وحيوية مع الحكومة الفرنسية، حيث قامت الهيئة العامة للمدن الصناعية بتطوير البنية التحتية الخارجية للمنطقة الصناعية من خلال دعم فرنسي يقدر بحوالي عشرة ملايين يورو".

وأضاف الحمد الله: "لقد عهد بتطوير المدينة لشركة منطقة بيت لحم المتعددة التخصصات، وهي شركة فلسطينية -فرنسية، يساهم فيها القطاع الخاص من البلدين، بالإضافة الى وكالة التنمية الفرنسية، وقد تم التعاقد مع حوالي ستة عشر مستثمرا للاستثمار في المنطقة الصناعية، حيث تقدم فرنسا مشكورة، حوافز مادية لدعم المستثمرين في المدينة الصناعية، وهو ما يعتبر خطوة هامة لتحفيز الفرص الاستثمارية ودعم الإنتاج المحلي والتشغيل".

وأشار الحمد الله الى ان كل وظيفة صناعية قادرة على خلق سبع وظائف خدماتية غير مباشرة، بالإضافة الى الوظائف الصناعية المباشرة المرتبطة بها، ولأجل ذلك كلفت الحكومة الهيئة العامة للمدن الصناعية والمناطق الصناعية الحرة، بالشروع ببناء أربع مدن صناعية في بيت لحم واريحا وجنين. وقدم رئيس الوزراء الشكر لكافة الشركاء على مساهمتهم في بناء الاقتصاد الفلسطيني والتحول به الى اقتصاد مشغل وحيوي، خاصة فرنسا حكومة وشعبا على دعمها المتواصل لمسيرة شعب فلسطين في البناء والمأسسة والتنمية.

بدوره وأكد وزير الاقتصاد الفرنسي السيد ايمانويل ماكرون على ان العمل يسير بوتيرة عالية في المنطقة الصناعية بعد أن تم تأجير المرحلة الاولى للمنطقة الصناعية التي تم تطويرها خلال العام، وأن عدد من هؤلاء المستثمرين باشروا بالعمل وبعضهم سيباشرون قريبا بإنشاء مصانعهم في مجالات متعددة، لافتاً الى ان هذه الاستثمارات الواعدة ستتمكن من توفير فرص عمل مهمة وحيوية.

وأكد ايضا ان ما شاهده اليوم يعتبر شهادة بان هذا المشروع يسير قدما وسيخلق فرص عمل ونشاط صناعي وسيشكل فرصة لتطوير الاقتصاد الفلسطيني في بيت لحم مؤكداً دعم الحكومة الفرنسية للمشروع، وكما أعرب عن استعداده الكامل في المساعدة بتحقيق مشاريع استثمارية مشتركة بين الشركات الخاصة الفرنسية والفلسطينية في المرحلة الثانية من المشروع.