أخبارنا

زيارة القنصل الفرنسي السيد فريدريك ديزانيو للأطلاع على آخر المستجدات

في اطار سعيها للتعريف باخر المستجدات على ارض المنطقة الصناعية في محافظة بيت لحم من جهة والمساهمة في التسريع وجذب المزيد من الشركات للعمل فيها، نظمت ادارة شركة منطقة بيت لحم الصناعية المتعددة التخصصات زيارة للقنصل الفرنسي بالقدس فردريك ديزانيو ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية في القدس هيرفي كونان لاطلاعهم على اخر المستجدات الميدانية والعمل على تشجيع مزيد من الشراكات الفرنسية للانضمام للمنطقة التي تقام بدعم وتمويل فرنسي اقتصادي وسياسي رسمي وخاص والتعاون مع الجهات الرسمية الفلسطينية والخاصة.

وقام الدكتور سمير حزبون رئيس مجلس ادارة شركة منطقة بيت لحم الصناعية ومدير المشروع ايلي شحادة واعضاء مجلس الادارة جريس قراعة وجيهاد جبريني وعدد من المستثمرين الفلسطينيين باطلاع القنصل على اخر التطورات في المنطقة من حيث ربطها بخدمات الكهرباء والمياه واخر تطورات تشغيل الطاقم الهندسي للبدء بمشروع الطرق والبنية التحتية وجهود ادارة الشركة لتطويرها من اجل جذب استثمارات وشركات جديدة على مختلف الاصعدة.

وقال الدكتور سمير حزبون ان الزيارة تهدف الى اطلاع القنصلية الفرنسية بالقدس ومؤسسة التنمية الفرنسية بالتقدم و التطور الحاصل، حيث تمت مباشرة العمل في اول مصنع رغم كافة الظروف.

واشار حزبون الى مناقشة الترتيبات حول القرض للمنطقة الصناعية الذي تقدمت به ادارة الشركة الى السلطة الوطنية الى جانب اطلاعهم على التحركات التي قامت بها الشركة لتوفير الاطقم الهندسية والسعي لتشغيل المصانع، حيث يجري العمل على بناء اول مصنع فيها ويتوقع البدء بالانتاج منه في اول شهر من العام المقبل.

كما اشار حزبون الى ان الاجتماع هدفه الترويج والتاكيد على ان منطقة بيت لحم الصناعية تتطور وان هناك عمل لراس المال الوطني الذي يقوم بالمبادرات المطلوبة في ظل الظروف الصعبة للاستثمار في المجال الصناعي مثمنا الدعم والجهد الفرنسي بالتواصل مع المنطقة من اجل تطويرها والتقدم بها. 

واوضح حزبون الى انه جرى خلال الجولة والاجتماع مع القنصل الفرنسي ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية على اخر تطورات الجهود الخاصة بتطويرها واستمرارها بالعمل والاشكاليات التي تقف بوجهها، مشيرا الى الطلب منهم التدخل للمساعدة في العمليات الميدانية الخاصة بالشوراع والبنية التحتية.

من جهتهم قدم المستثمرون الفلسطينيون للوفد الفرنسي شرحا لجهود ادارة الشركة التي تبذلها لتطوير المنطقة موضحين انهم يعملون رغم الكثير من الصعاب الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد الفلسطيني على الاستثمار الصعب املين باستمرار الجهد والدعم الفرنسي لهم .

وفي هذا الاطار قال المستثمر جريس قراعة ان شركته باشرت العمل في مشروع اول مصنع للورق حيث يعتبر المصنع اول مبنى في المنطقة، حيث يبدأ اول انتاج له في اول السنة القادمة بحيث يشكل بدء الانتاج للمنطقة الصناعية ببيت لحم وهو الامر الذي يعتبر مداعاة للفخر .

كما وشكر قراعة القنصل الفرنسي العام لمتابعة عملية البناء من خلال زيارته، مثمنا جهود ودور الحكومة الفرنسية التي دعمت وطورت فكرة المنطقة الصناعية، كما شكر الجهات الرسمية الفلسطينية على دعمها، ودعاها للعمل على تحسين الشوارع والبنية التحتية مشيرا الى ان هذا المشروع يعتبر اكبر مشروع في المنطقة تتم المحاولة من خلاله لتطوير الصناعة.

من جانبه قال جهاد الجبريني مدير مصانع الجبريني للالبان ان زيارة الوفد الفرنسي تعتبر زيارة مهمة تدل على استمرار الدعم والجهد الفرنسي للمنطقة "مما يعطينا كفلسطينيين عموما ومستثمرين خصوصا دفعة للتقدم والاصرار على تطوير العمل".

واشار الجبريني الى ان الاجتماع مع القنصل الفرنسي ناقش خطط التوسعة للمصانع، وكذلك والجهد الفرنسي المساعد لهذه المخططات، مثمنا دور ودعم فرنسا لتشغيل هذه المنطقة.

وأكد القنصل الفرنسي فردريك ديزانيو ان الزيارة والجولة فرصة للتعرف على ما تم انجازه على المستوى الميداني من البنية التحتية مشيرا الى اعجابه بالمبادرات لبدء تشغيل المنطقة حيث يجري العمل بكل جهد لتشغيل اول مصنع وهو الامر الذي يستحق الاحترام والتقدير .

واشار الى ان زيارتهم اليوم الى المنطقة الصناعية تهدف لتعزيز العلاقة والتعرف على القطاع العام والخاص الفلسطيني وتحديد الادوار التي يمكن ان تساهم فيها فرنسا في تسهيل العمل كما اشار الى ان هناك الكثير من الامور التي انجزها الجانب الفلسطيني مثل الكهرباء والمياه والعمل على تطوير الشارع.

ودعا القنصل الفرنسي المستثمرين الفرنسيين والفلسطينيين من القطاعين العام والخاص الانضمام لهذه المنطقة من اجل تطوير القطاع الخاص في فلسطين مؤكدا على استمرار الدعم الفرنسي لها .

من جهته قال مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في القدس هيرفي كومان انه جاء لزيارة المنطقة الصناعية برفقة القنصل الفرنسي العام ليرى التقدم في المنطقة الصناعية ببيت لحم معربا عن سعادته برؤية انشاء اول مبنى صناعي في المنطقة موضحا انه سعد بشكل اكبر عندما سمع بوجود مخططات جديدة للبدء ببناء مصنعيين جديدين وان احداها تعمل في مجال الصناعة الزراعية.

واكد ان ما شاهده اليوم يعتبر شهادة بان هذا المشروع المدعوم من فرنسا والسلطة والقطاع الخاص في فرنسا وفلسطين يسير قدما وسيخلق فرص عمل ونشاط تجاري ووظائف وسيشكل فرصة لتطوير الاقتصاد الفلسطيني في بيت لحم نعمل.

واكد كومان ان الوكالة الفرنسية للتنمية ستواصل سعيها من اجل جذب المزيد من الشركات لخلق فرص تعاون وقال :"نحن سعيدون بالتقدم الحاصل ويجب علينا ان نعمل اكثر، والجميع يعمل على ايجاد مزيد من الشركات لدعم المشروع وتطوره.".